إعلانات

كيف تفكّر بطريقة رياديّة؟

ما الطريقة التي يمكنك التفكير بها لتصل لفكرة رياديّة؟

نشر بتاريخ 2022-05-16
التصنيف : الريادة والإبتكار
Tamara Hussien
المشاهدات :
4628
10:50:00

لو نظرنا للخلف قليلاً أو عدنا بالزمن بعض الشيء لوجدنا كل ما نعيشه اليوم من تكنولوجيا وتطبيقات ووسائل تواصل وكهرباء وإتصالات عبارة عن أحلام وتخيلات مستحيل أن تحدث. لكنّها حدثت! كيف؟


إنّ كل ما نعيشه اليوم حدثَ بمجرد أنّ شخص ما فكّر، فكّر بطريقة خارج الصندوق أو خارج الإطار المعتاد للتفكير. ف توصّل لفكرة إنشاء تطبيق يسهّل حياة الناس أو منتج يخدم الناس، أو خدمة تفتح باب رزق للناس أو غير ذلك.


لكن السؤال هو، لماذا البعض يأتي بالأفكار الرياديّة ويطورها والبعض الآخر مهما حاول لا يستطيع أن يخرج بأيّ فكرة مميزة؟


الإجابة ببساطة هي طريقة التفكير، أصحاب التفكير المحدود هم مَن يواجهون صعوبة في إيجاد أي فكرة جديدة أو ريّادية، بينما مَن يصفهم العالم بأنّهم ذات تفكير غريب وغير منطقي هم مَن يأتو بالأفكار الرياديّة ويطوروها لتصبح واقع.


إذاً، كيف يمكننا أن نغيّر من طريقة تفكيرنا لنصل إلى أفكار رياديّة؟

1- فكّر بالعكس

اعتدنا دائماً أنّنا عندما نريد التنقل من مكان لآخر نخرج إلى الشارع وننتظر مرور تاكسي إلى أن فكّر شخص ما بطريقة عكسية وقال لماذا أنا أذهب للتاكسي بدلاً من أن يأتي هو، فأصبح هناك أوبر وكريم وغيرهم من تطبيقات التوصيل الإلكترونية التي تأتي لنا بدلاً من أن نذهب لها وكانوا نتيجة للتفكير العكسيّ.


2- التعديل على أفكار موجودة

إنّ أي إضافة على أيّ فكرة قد تجعلها ريّادية وجديدة ومميزة، مثلاً بعدَ نجاح فكرة تطبيقات التوصيل الإلكترونية مثل أوبر وكريم اشتكى البعض من ارتفاع التكلفة وأنّ أسعارهم أغلى من التاكسي العادي، إلى أن قامَ شخص بالتفكير خارج الصندوق وخطرت له فكرة أنّ أوبر لشخص واحد يدفع التكلفة كاملة ف لو تمّ تقسيم التكلفة على أربعة أشخاص ستصبح منطقية وفي متناول اليدّ، وفي الوقت ذاته هناك باصات وسرافيس ومواصلات عامة يذهب لها الناس بشكل يومي، ف من هنا خرج شخص ريادي بفكرة تطبيق سويفل التي تتيح لأكثر من شخص طلب سيارة واحدة.


3- فكّر بحل لمشكلة

إن أردتَ أن تكون شخص ريادي وصاحب فكرة ابحث عن أيّ مشكلة يتعرض لها الناس وحلّها، مهما كانت بسيطة، مثلاً كانت الفتيات تشتكي من كثرة الجلي أو صعوبة الخروج في رحلة أو ما شابه باستخدام أدوات المطبخ، فقام شخص بحلّ هذه المشكلة عن طريق توفير الكاسات والصحون والمعالق البلاستيكية التي يمكن التخلص منها بعد الاستخدام، ف جاءت المشكلة بأنّ الكاسات البلاستيكية لا تتحمل درجة حرارة المشروبات الساخنة ف خرج شخص ريادي بكاسات الكرتون كبديل للورق،


أيضاً شاهدنا مؤخراً قطعة القميص التي يرتدوها الفتيات تحت البلايز القصيرة التي جاءت كحل للبلايز القصيرة أو القطعة العلوية التي جائت كحل لتغطية الرقبة، وأيضاً شاهدنا سجادة الصلاة الورقية التي يمكن طويها ووضعها داخل الحقيبة كحل لصعوبة توفير سجادة صلاة بحجم كبير عند الخروج، ... وغيرهم الكثير من الأفكار الرياديّة التي جاءت كحلول لمشاكل نتعرض لها بشكل متكرر.